إني صحبت أناسا ما لهم عدد
وكنت اَحسب أني قد ملأَت يدي
لَما بلوت أخلائي وجدتهم
كالدهر في الغدر لم يبقوا على أحد
إن غبت فشر الناس يشتمني
وإن مرضت فخير النّاس لَم يعد
وإن رأوني بخير ساءهم فرحي
وإن رأوني بشر سرَّهم نكدي
كأنيَ ما اكتفيتُ أذىً من الغربِ
تأتيني فواجعُ من حيث لا ادري
مثل خليلي في القوم لم أجد
وددت لو أنني حاذيته قبري
0 comments:
Post a Comment