CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Sunday, April 4, 2010

جئتك اطرق بابك



جئت أطرق بابك


كي أعيد لك باقات الزهر


وزجاجات العطر


وقصائد الشعر


وبقايا الاحلام المجنونه


وقصاصاتك الورقيه






جئتك أطرق بابك


كي أخبرك بحزن


ان وردك الاحمر قد مات


وان حسك الجميل قد مات


وان عصفورك الصغير قد مات


وانه قد تم بالأمس اغلاق القضيه






جئتك أطرق بابك


كي اصارحك بخجل


بأن احداث الحكايه تغيرت


وبأن الحجاره فوق النار نضجت


وبأن الصبيه استيقظوا البارحه


فاكتشفوا وهمهم الجميل


واكتشفوا خدعتي الورديه






جئتك أطرق بابك


كي أقتلك متعمد


بآخر الأنباء


وآخر الاحلام


وآخر العشاق


وأسرد تفاصيل الحكايه


عليك كنشرة اخباريه






جئتك أطرق بابك


كي أسترد منك


نصف التفاحه المسمومه


ونصف القلب الابيض


ونصف الحلم الجميل


ونصف القلادة الفضيه



جئتك أطرق بابك


كي اعتذر منك


لاني منحتك اكبر من حجمك


واستضفتك في قلبي


وتجولت معك في خيالي


وراقصتكُ تحت المطر


ومنحتكُ دور البطوله في


حكاية مصيريه





جئتك أطرق بابك


كي ابوح لك


بأنني ادركتُ متأخرة جدا


ان الحب شيء آخر ليس انت


وان الحنين شيء آخر ليس انت


وان الغيرة شيء آخر ليس انت


وان الحكايه كانت نزوة طفوليه





جئتك أطرق بابك


كي أقول لك شكرا


لانك ادركت قبلي


عمق المساحه بينك وبيني


وحاولت ان تشرح لي جاهدا


الفرق الشاسع بين السماء


والكرة الارضيه





جئتك أطرق بابك


كي ابرهن لك


اني مازلت على قيد الحياة


وان نعتك الفاسد لم يقتلني كما ظننت


وان غيابك كان حزنا تافها


وان جرحي كان سحابة صيفيه















جئتك أطرق بابك


كي أثبت لك


اني كسرت خلفك كل الجرار


واغلقت دونك كل الابواب


واصبحت بعدك امرأة خارقه


واصبحتُ امرأة عظيمه


واصبحتُ امرأة قويه





جئتك أطرق بابك


كي اقدم دعوتي لك


لنكبر معا


ونترفع معا


ونحتفل بالنهاية معا


ونطفيْ شموع الحكاية الجميله


ونستدل الستائر النهائيه




أول الهمس


لا تطرق بابهم بوردة حمراء


فالبعض لا يصله صوت


الورد مهما حاولت




آخر الهمس


لا تنتظر مني..


ان أطرق بابك يوما


كي امنحك وردة حمراء


او اقرأ لك قصيدة كتبتها في عينيك


او اصف لك طعم الايام في غيابك